اغتصاب الممكن .. تلعنها الملائكة !!
ابشع ما يمكن أن تتعرض له امرأة هو الاغتصاب ، ذلك الانتهاك المبتذل لشرفها وكرامتها ، وابشع منه اغتصاب الزوج لزوجته ..
في الحالة الأولى يمكنها أن تقاوم أن تصرخ ، أن تضرب وتدفع بكل قوتها .. وفي الحالة الثانية لا يمكنها أن تقول لا .. فهي بين نارين : إما اغتصاب ، أو لعنة ملائكة !!
عن الأمام أبي عبد الله عليه السلام قال : إن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لبعض الحاجة ، فقال لها : لعلك من المسوفات ؟ قالت : وما المسوفات يارسول الله ؟ قال : المرأة التي يدعوها زوجها لبعض الحاجة فلا تزال تسوفه حتى ينعس زوجها فينام ، فتلك التي لا تزال الملائكة تلعنها حتى يستيقظ زوجها .
ولعلي أُرمى بحجر إن قلت أن هذا حديث حق ، يُفتعل به باطل ..
أليس هو الله الرحيم ، العادل ، العزيز الجبار .. وأليس هو رسوله الكريم الذي قال : لا ترتموا على نسائكم كالبهائم .. ..
أليس في هذا عز للمرأة ، واحترام لمشاعرها وكيانها كأنثى .
فمن أعطى الزوج حق الاغتصاب ، ومن قال له أن تلك العلاقة الحميمة حق يؤخذ ، أوليست حب يعطى ؟!!!
وأسوأ الاغتصاب ليس دوماً صفعة على الوجه ، أو خربشة أظافر وملابس ممزقة ..
بل على العكس ، إنه الاغتصاب الرقيق ، ذاك الذي يختبئ بين لمسة وضمة مغتصبة دون اكتراث لرضى الزوجة ورغبتها .. متظاهراً بالحب ، مغتصباً للحق ..
فهل تؤثم الزوجة إن قالت لا ؟!
وهل يؤثم الزوج ؟!!!